النهاردة خلصت قراءة كتاب أنا غاضبة لــ إيمان على
الكتاب عبارة عن قصاصات رائعة مختلفة المذاق ما بين التمرد والغضب
والحب والحنين
لتحميل الكتاب إضغط على الصورة
مما أجمل ما قرأت به
كانت تطيل أظافرها معه حتى إذا غاب تقضمها وجعاً ، التقيتها أمس فوجدتها بدون أصابع
مرت علي سحابه صغيرة
سألتها أين تذهبين ؟
قالت لا شيء
أنا فقط أشعر بالملل قولت لها إذا ابقي
قالت اعذريني لكنك مملة أيضا
سألتها أين تذهبين ؟
قالت لا شيء
أنا فقط أشعر بالملل قولت لها إذا ابقي
قالت اعذريني لكنك مملة أيضا
كان بسيط للغاية
حتى فى حزنة
كان يبنى قصرا على الرمال
يجلس فيه ويبكى
تأتى الريح فتمحى القصر
فيضحك
وكنت انا اراقبة من بعيد
صار وجهي يشبه الخرقة المبللة شاحب بليد أول أمس عصرته جيداً لكنه غافلني أمس ونز مجدداً
كان يحبها ، ليس لأنها حلوة "
لكن لأنها خفيفة
كان يقول هكذا أفضل
فإذا مشيت علي أصابعها وغابت
لن أموت
قالت له أمه وهى تُحيِّك معطفه سيحميك من البرد
قال: صوتها يدفئنى
قالت: غزلت لك بطنى يوماً فكنت أنت
دعنى أُكمِل المعطف، احمل صوتها وﻻ تنسى ان تغلق الباب خلفك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق